01‏/08‏/2011

تعان فى الوقت الحالى عده قرى واحياء تابعة لمدينة الشيخ زويد الواقعة شمال شرق مدينة العريش من انقطاع المياة المالحة منذ ليلة امس وحتى فى اول ايام شهر رمضان وتطالب عدد من الاهالى المتضررة من انقطاع المياة سرعة
التحرك من قبل الشركة القابضة
للمياة والسيد اللوء سيد
عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء لحل ازمة انقطاع المياة المتكرر بالمدينة .

ذكر موقع اذاعة صوت اسرائيل بان قوات حرس الحدودالاسرائيلية القت القبض ليلة الجمعة بجنوب اسرائيل
على "138" افريقياً تسللوا عبر الحدود المصرية وقد بلغ عدد
المتسللين خلال الشهر الحالى قرابة الفاً وسبعمئة افريقياً ويعد ذلك رقماً قياسياً خلال هذا الشهر لم يسبق له مثيل منذ مطلع هذا السنة ويبلغ معدل العدد الشهرى
للمتسللين نحو ستمئة .
نشر على الموقع الالكترونى لصحيفة فلسطين اون لاين للكاتب المصرى محمد جمال عرفة يحمل عنوان هل
ينفذ دحلان خطة اسرائيلية لنشر الفوضى فى سيناء ويتحدث المقال المطول عن الاتى بانة لا يزال الهجوم الكبير الذى قام به قرابة 40 ملثماً مجهولين يركبون 10 سيارات وعشرات الدراجات البخارية
على مدينة العريش وقسم الشرطة يوم السبت 30 يوليو بأسلحة رشاشة
ومدافع جيرنوف واربيجية ونتج
عنه مقتل اربعة مصريين بينهم ضابطان أحدهما من قوات الجيش والثانى من الشرطة بخلاف قرابة 30 مصاباً يثير تساؤلات حول الجهة
التي قامت به والهدف من ورائه فهذا الهجوم ليس الاول من نوعه واذا كان تعددت مرات تفجير خط الغاز الذي ينقل الغاز من مصر لـ"اسرائيل" والاردن حتى وصلت الى خمسة تفجيرات منذ 25 يناير مفهوماً أهدافه والمتهمون بتفجيره ينحصرون فى اطراف مصريةمعارضة او فلسطينية تتسللت لسيناء وتبدو أهدافه كأنهاموجهة لدولة الاحتلال كى لا تستفيد من الغاز المصرى فهذا الهجوم على المدينة نفسها ونشر الفوضى فيها وقتل الأبرياء والحرص على خلخلة الامن بها يشير الى الهدف اكبر ويستهدف ان
سيناء وامن مصر لان سيناتمثل لمصر الامن القومى وان احداث فوضى بمصر
يستهدف ان يفقد الجيش المصرى سيطرته على تلك الاحداث بمصر كل هذا
يشير لوقوف "اسرائيل" وراء ما يجرى من خلال عملاء لهاوهناك ثلاث جهات متهمة بالجريمة وبشكل عام يمكن حصرالذين وجهت لهم أصابع الاتهام بالقيام بهذا العدوان على العريش وعلى قسم الشرطة في ثلاثة جهات متهمة: "الاولى" الجماعات الجهادية القريبة من القاعدة فى سيناء فى
منطقة جبل الحلال بالتعاون مع أطراف فلسطينية فى غزة من "جيش الإسلام" و"الثانى" هم الخارجون على القانون من قبائل سيناء الذين أعتاد بعضهم مهاجمة قوات الشرطة في سيناء فى ظل الثأر القديم بين الطرفين
منذ قيام الشرطة بأعمال قهر واعتقال وتعذيب لاهالى سيناء عقب تفجيرات طابا وشرم الشيخ والغردقةأما "الفريق الثالث" المتهم فهم غالباً عملاء من سيناء وفلسطين يقيمون فى سيناء بطرق ليست مشروعة وهؤلاء غالباً عصبة من أعضاء الامن التابعين لمحمد دحلان رئيس جهاز الامن الوقائى السابق ومستشارالرئيس ابو مازن الذين هربوا معه إلى مصر بعد
سيطرة حماس على غزة ولا يزال بعضهم مقيماً فى العريش ينتظر العودة لان
مصر لم تسمح لهم بدخول القاهرة وبعضهم راجت شبهات حول صلتهم بـ"اسرائيل" وصلتهم بامريكا والذين فرطوا في مهامهم الأمنية خلال التطورات الاخيرة فى غزة وفى مقدمة هؤلاءمستشار رئيس السلطة الامنى
محمد دحلان الذى هرب للقاهرة فور انفراد حركة المقاومة الاسلامية
حماس بالحكم بالقطاع واقام بالشقة التى يمتلكها فى مصر .
تشهد حالياً مدينة العريش حالة من الهدوء وذلك بسبب التشديدات الامنية التى تجريها قوات الجيش
والشرطة بعد ان وصلت للمدينة تعزيزات امنية مكثفة قادمة من محافظة الاسماعيلية ويأتى ذلك
بعد اشتباكات الدامية يوم الجمعة والتى دارت بين مجموعات دينية متطرفة تدعو الى الجهاد ضد
كل من قوات الجيش والشرطة واعلان
شمال سيناء امارة اسلامية .
انطلق على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك جروباً جديداً يطالب بتعين اللواء جابر العربى سكرتير
عام المحافظ الى محافظاً جديداً
لمحافظة شمال سيناء بدلاً من اللواء سيد عبد الوهاب مبروك الجروب الحديث على الشبكة الاجتماعية فيس بوك والذى يحمل عنوان "نعم لتعين اللواء جابر العربى محافظاً لشمال سيناء"
يشهد اقبالاً ضعيفاً نظراً لحداثتة
ونشر مُطلقى الصفحة من خلال الصور التى بُثت على الجروب والتى
تُبين مدى العلاقة القوية بين المواطن والعربى خلال جولاتة
الميدانية .
فبعد الاحداث الاخيرة التى شهدتها مدينة العريش قامت الجهات الامنية بتشديد الاجراءات الامنية على
كوبرى السلام وتحديداً الفلسطينين وذلك خوفاً من حدوث اى اعمال ارهابية تستهدف الكوبرى .