اورد موقع صحيفة هأرتس الاسرائيلية بان سلاح الجو الاسرائيلى شن خلال ساعة مبكرة من صباح اليوم هجوماً جوياً استهدف
انفاق التهريب المتواجدة على
طول الشريط الحدودى المصرى الفلسطينى وقالت الصحيفة بان سلاح الجو استطاع تدمير نفقاً تستخدمة
الجماعات الارهابية فى تهريب الاسلحة ومدافع الهاون وصواريخ القسام للقطاع واشارت هأرتس بان هذة الغارة الجوية جاءت رداً
على اطلاق صواريخ ليلة امس استهدفت اسرائيل .
اطلق مجموعة من ضحايا سرقة السيارات وبالتحديدالكيا سيراتو جروباً على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك يطالب باعادة السيارات
المسروقة المتواجدة بمدينة العريش والتى هُربت ايضاً عبر الانفاق لقطاع غزة وقد ادعى القائمون على الجروب من خلال موضوعاً نشر على صفحتهم بان
سيراتهم المسروقة يجرى سرقتها
وارسالها لقرية الماسورة التابعة لمدينة رفح المصرية استعداداً لتهريبها الى الجانب الفلسطينى وطالب مسؤلى الصفحة بضرورة
اقتحام تلك القرية من قبل الجيش واعادة السيارات لاصحابها مرة اخرى .
صرح مصدر امنى لصوت سينا بانة جرى تكليف فريقاً امنياً لسرعة جمع المعلومات والقبض على مطلقى النيران على ضابطى الشرطة والمجنديين والتى تسببت فى مقتل
ضابط ومجند واصابة مجند وضابط
اخريين نقلا للمستشفى لتلقى العلاج وتاتى الاشتباكات خلال تصدى افراد الامن لمجموعة مسلحة حاولت سرقة بنك الاسكندرية بمدينة العريش واضاف المصدر بان الدراجة النارية التى تركتها المجموعة المسلحة بعد تعرضها لعطل نتيجة
اطلاق اعيرة نارية عليها من
قبل رجال الشرطة ستكون خيطاً هاماً من خلال رفع بصمات اللص المتواجدة على الدراجة النارية .
افاد مراسل صوت سينا بمدينة العريش بان المدينة شهدت خلال الساعة الواحدة ظهراً انطلاق
مسيرة شارك بها عدد من افراد قبيلة الفواخرية وعائلة الشوربجى وشباب من حزب الحرية والعدالة
والوفد بالاضافة الى ائتلاف شباب الثورة بالعريش وتاتى تلك المسيرة للتنديد بمقتل ضابط ومجند تابعان للشرطة قتلا اليوم نتيجة دفاعهما عن بنك الاسكندرية
المتواجد باحد الشوارع الرئيسية
بالمدينة من السرقة وردد المشاركون بالمسيرة شعارات مطالبة بضرورة القبض وبأسرع وقت
على هؤلاء اللصوص .
ذكرت وكالة رويترز الاخبارية
الدولية بان مصادر امنية وشهود عيان اكدوا بان شرطيان مصريان قتلا اليوم الاربعاء واصيب اثنان اخران برصاص مسلحين ملثمين
بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء وان مسلحا ربما اصيب خلال تبادل اطلاق النار وقال مصدر ان المسلحين الذين لم يعرف عددهم كانوا يستقلون شاحنة صغيرة
ودراجة نارية واطلقوا النار على
قوة شرطة مؤلفة من نحو ثمانية جنود وضباط كانت تحرس فرع بنك بالمدينة مضيفاً أن اطلاق النار كان كثيفاً وعشوائياً وان المسلحين لاذوا بالفرار وتابع ان احد المصابين ضابط برتبة نقيب وان رصاصة واحدة على الاقل اصابته فى الفخذ وقال الشهود ان من الممكن ان يكون احد المهاجمين أصيب خلال هروبة .
