28‏/07‏/2011

اوردت صحيفة البورصة على موقعها الالكترونى بان الهيئة العامة للتنمية الصناعية تلقت طلباً من شركة تركية لاقامة مشروع ضخماً
يتضمن إنشاء مصنع جديد لانتاج الاسمنت فى سيناء بطاقة تصل الى 1.5 مليون طن سنوياً بالاضافة الى
محطة لتوليد الكهرباء من الفحم باستثمارات اجمالية تصل الى مليار دولار كشف اللواء اسماعيل النجدى رئيس الهيئة لـ«البورصة»
ان الشركة التركية تقدمت بدراسة متكاملة لاقامة المصنع وتوفير الطاقة اللازمة له من خلال انشاء محطة لتوليد الكهرباء من الفحم المتواجد بمنطقة«المغارة» بوسط سينا وقال ان المحطة ستنتج 750 ميجاوات من الكهرباء يتم استغلال جزء منها لمد المصنع بالطاقة
وضخ الكميات المتبقية بالشبكة القومية اضاف ان العقبة التى قد تواجه المشروع عدم جواز تمليك الاراضى للاجانب بسيناءالا انه اكد ان الهيئة
ستجد لها حلاً وقال ان المشروع ستتم مناقشته مع الحكومة التركية خلال
زيارة رئيس الوزراء التركى المرتقبة الى لمصر خلال الفترة المقبلة .
اكد العديد من بدو مدينة رفح المصرية بانهم يرفضون عوده الشرطة الى شوارع المدينة مؤكدين بأنها اذا عادت سنتصدى لها بكافة الاسلحة الثقيلة منها والخفيفة مبررين ذلك باسلوب العنف التى كانت تتعامل بة الشرطة مع البدو ماقبل الثورة فى ظل هيمنة
حبيب العادلى وزير الداخلية
الاسبق على كرسى رئاسة الوزارة وقال البدو لصوت سينا بان هناك مخرجاً واحداً لتلك الازمة لعودة
الامن للمدينة وهو تنفيذ كافة
مطالبنا وهى الافراج الكامل عن المحبوسين جنائياً من البدو وتغير سياسة تعامل الشرطة مع البدو بالاضافة لعدم تدخل الامن فى دور شيوخ
القبائل والعائلات البدوية .
فى موقف انسانى من الدرجة الاولى علمت صوت سينا عن قيام عدد من
السيدات الاقباط المنوطين
برعاية المسيحين فى حل مشاكلهم الاجتماعية بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء بزيارة الافارقةبسجون العريش المحبوسين
بتهمة محاولة التسلل الى اسرائيل من خلال النقاط الحدودية مع مصر
وذلك بهدف البحث عن مسكناً ووظيفة مناسبة وتقوم تلك السيادات الاقباط بزيارة هؤلاء الافارقة
ويحاولون معرفة الاسباب الرئيسية التى دفعتهم للتسلل لاسرائيل بالاضافة الى الحصول على اسمائهم
ومتابعتهم متابعة دورية ومحاولة مساعدة الاجهزة الامنية فضلاً عن قيامهم بتوفير ملابس جديدة ومنظفات شخصية للمتسللين واعطائهمااموالاً اذا طلبو ذلك .
تشهد مدينة العريش مثل باقى مدن محافظة شمال سيناءارتفاع بلا حدود فى اغلب السلع الرمضانية والتى
ارتفعت فى بعض المتاجر لاكثر من مرتين مما جعل المواطن السيناوى محتاراً بين ماذا يشترى وما هى
السلع التى يمكن للمواطن الاستغناء عنها خلال شهر رمضان الفضيل سكان نخل لصوت سينا معاناتنااكبر بكثير من مدينة العريش والاسباب تعود لخوف التجار من الذهاب الى نخل لتوزع السلع الغذائية على المتاجر وذلك بسبب المخاوف المتزايدة من قطاع الطرق على طول الطريق نظراً لقة توفير
الحماية الامنية على الطريق وسكان مدينة الحسنة لصوت سينا يؤكدون نفس السيناريو الحاصل بنخل اما عن مدينة العريش والشيخ زويد فتعود الارتفاعات هناك بالاسعار نتيجة جشع التجار ولا توجد مشاكل امنية فى وصول التجار الى العريش والشيخ زويد او حتى رفح المصرية وذلك بسبب استقرار الاوضاع الامنية على تلك الطرق .
فبعد ماحدث من قبل بدو سيناء بميناء نويبع البحرى ليلة امس من محاصرة عدد من البدو للميناء بعدد من الاسلحة الثقيلة للمطالبة بالافراج عن شحنة من المخدرات القت القوات الامنية بالميناء القبض عليها تداعيات هذا الحادث والتى اثرت على شمال سيناء
حيث قامت قوات الامن بتشديد الاجراءات الامنية بمعبرى رفح البرى مع الجانب الفلسطينى والعوجة المشترك مع الجانب
الاسرائيلى خوفاً من حدوث سيناريو
مماثل بتلك المعابر الحيوية .