ولم يختلف الوضع كثيراً عن رفح المصرية حيث أختار عدد من
مغتربى العريش للهجرة لمحافظات الوادى بعد أن قاموا ببيع منازلهم وأراضيهم خلال تلك الفترة مبررين ذلك بأن المحافظة تنحدر الى الطريق الخطر وقالوا على
الرغم من أن مبارك كانت لة عيوب كثيرة ولكن الحسنة الوحيدة أننا كنا نشعر بالأستقرار والأمن وكنا متأكدين بأن مصر لن تدخل حروباً جديدة أما الأن فالخلافات القبلية
بدأت تتصاعد والسيدات بدأت تقتل ولا أحد يتحرك وأصبح السلاح فى أيدى الصغير قبل الكبير لذلك قررنا الهجرة خوفاً على حياتنا .
بسبب الغياب الأمنى وعدم تواجد رجال الأمن بأنحاء رفح المصرية
خلال تلك الفترة تسبب ذلك فى هجرة أعداد كبيرة وبالتحديد من حى
الصفا الذى يعيش بة أغلب المغتربين وفى أتصال هاتفى بأحد المغتربين الذين تركوا رفح خلال
تلك الفترة قال بأن البلد أصبحت غير أمنة مدارس حرقت بنوك نهبت وطلق نارى أكثر من الأول ولهذا
هاجرنا وبعنا كل مانمتلكة برفح وفى رد على سؤال صوت سينا هل
ستعود الى رفح مرة أخرى حتى لو عادت الشرطة رد قائلاً بأنة
باع كل مالدية هناك وعودتة لرفح مستحيلة وقال بأن مستقبل سيناء غامض جداً .
نفت مديرة أدارة بئر العبد لمراسل صوت سينا صحة ماتردد عن أختطاف طالبة من أحدى المدارس التابعة للأدارة التعليمية وأكدت أيضاً بأن كافة المدارس التابعة
لبئر العبد سليمة جداً ولم تصاب بأى ضرر سواء كان سرقة أو حرق وأضافت أيضاً بأن الدراسة تعمل لديها بشكل طبيعى جداً .
أعرب مصدر أمنى بمدرية الأمن لصوت سينا مخاوفة من أستمرار حالات التوتر بين كل من العائلات العرايشية والبدوية حول موضوع توثيق السيارات وأطلاق النيران
المتواصل بين الطرفين وقال بأن الوضع الحالى أذا أستمر طويلاً سيؤدى الى أنزلاق المحافظة الى
حروب أهلية بين كل من الفواخرية والبدو مما سيؤثر ذلك وبشكل
كبير على الأوضاع الأمنية والتى
مازالت غير مستقرة .
أوردت بوابة الوفد الألكترونية منذو قليل بأن سيدة سيناوية لقيت مصرعها بعد أن أطلق عليها 10 طلقات نارية بحى الزهور بمدينة
العريش وأوردت البوابة بأن السيدة تمتلك من العمر عشرون عاماً وقد أصيبت السيدة بالطلق
النارى فى مناطق متفرقة من جسمها فى الصدر والظهر والكتف الذراعين ومناطق أخرى وقال شهود عيان للبوابة بأن ملثمين قاموا بمطاردتها وأطلاق النار عليها وأنها كانت تحاول الهرب الاأنهم تمكنوا من اللحاق بها أثناء
محاولتها دخول عمارة سكنية وأطلقوا النار عليها .