نجحت صحيفة المصرى اليوم فى اختراق المجموعات المسلحة فى شبه جزيرة سيناء وعقدت لقاء مع
اثنين من منفذى الهجوم على
قسم ثان العريش الاسبوع الماضى وتم اللقاء فى منزل بأحد الاحياء الفقيرة بوسط العريش وقال سلامة
فياض الذى اكد مشاركته فى احداث العريش ان المحكوم عليهم غيابياً فى قضايا ملفقة هم الذين نفذوا العملية واوضح لـ«المصرى اليوم» ان مرتكبى الحادث عانوا من
تلفيق احكام قضائية بحقهم من قبل ضباط شرطة مثل العميد رضا سويلم رئيس مباحث شمال سيناء الاسبق والعقيد حسنى نصار مفتش مباحث بالمديرية واخرين على حد قوله ولم ينف فياض مشاركة عناصر غير مصرية فى الهجوم على قسم الشرطة لكنه رفض تحديد جنسيات واعداد هؤلاء الافراد وكشف انه اجرى مفاوضات مع مسؤولين بالمحافظة عبر الهاتف قبل هدم تمثال الرئيس الراحل محمد انور السادات بميدان الحرية فى العريش بدعوى انه «تصالح مع لصوص المسجد الأقصى» على حد تعبيره فى اشارة
الى توقيعه اتفاقية السلام مع اسرائيل وقال فياض الصادرة بحقه 5
احكام قضائية غيابياً ويتجاوز إجمالى العقوبة المستحقةعليه 125 سنة ان عدد المحكوم عليهم غيابياً فى سيناء اكثر من الرقم المعلن رسمياً وهو 255 شخصاً مشيراً الى اسقاط 45 حكماً الأسبوع الماضى لكنه وصف ذلك بغير الكافى لانه ابقى على معظمهم فى دائرة المطلوبين امنياً واضاف انهم على استعداد لتنفيذ اى اعمال لرفع الظلم الواقع عليهم ولن يقبلوا اقل من اسقاط جميع الاحكام الصادرة بحقهم وحول مشاركة بعض المطلوبين جنائياً فى تنفيذ الهجوم قال فياض ان «المصلحة» تجمعهم فى التعبير عن العداء للشرطة بدعوى انها كانت تظلم الجانبين وكشف سلامة فياض عن ان الهدف من الهجوم على قسم ثان العريش كان الحصول على ملفات اكثر من 3 الاف قضية تتعلق باحكاماً غيابية صادرة بحق ابناء سيناء وتوقع فياض استجابة سريعة من الجهات المسؤولة نحو اسقاط عدد من الاحكام الغيابية خلال الفترة المقبلة وقال ان على الحكومة الاسراع فى العفو عن المحكومين وتوظيف ابناء سيناء وان تكون لهم الأولوية فى تمليك اراضى سيناء من ناحية أخرى اكد احد قادة ما يسمى «تنظيم القاعدة فى شبة جزيرة سيناء» لـ«المصرى اليوم» وجود التنظيم فى المحافظة منذ أكثر من عشر سنوات وبأعداد كثيرةوهو الذى نفذ عمليات طابا وشرم الشيخ التى اتهم فيها تنظيم التوحيد والجهاد واضاف ان البيان صدر بعد تشاور مع قيادات القاعدة بالخارج وقال القيادى ويدعى الشيخ عواد فى اتصال تليفونى لـ«المصرى اليوم» ان التنظيم قوى وكبير ومنتشراً فى ربوع سيناء وعدد أعضائه نحو 10 الاف وبرر استهداف قسم ثان العريش تحديداً دون اى مكان اخر بأنه كان يشهد تلفيق للقضاياوخرجت من بين جنباته اكثر من 300 قضيةملفقة ومزورة على حد قوله .
اثنين من منفذى الهجوم على
قسم ثان العريش الاسبوع الماضى وتم اللقاء فى منزل بأحد الاحياء الفقيرة بوسط العريش وقال سلامة
فياض الذى اكد مشاركته فى احداث العريش ان المحكوم عليهم غيابياً فى قضايا ملفقة هم الذين نفذوا العملية واوضح لـ«المصرى اليوم» ان مرتكبى الحادث عانوا من
تلفيق احكام قضائية بحقهم من قبل ضباط شرطة مثل العميد رضا سويلم رئيس مباحث شمال سيناء الاسبق والعقيد حسنى نصار مفتش مباحث بالمديرية واخرين على حد قوله ولم ينف فياض مشاركة عناصر غير مصرية فى الهجوم على قسم الشرطة لكنه رفض تحديد جنسيات واعداد هؤلاء الافراد وكشف انه اجرى مفاوضات مع مسؤولين بالمحافظة عبر الهاتف قبل هدم تمثال الرئيس الراحل محمد انور السادات بميدان الحرية فى العريش بدعوى انه «تصالح مع لصوص المسجد الأقصى» على حد تعبيره فى اشارة
الى توقيعه اتفاقية السلام مع اسرائيل وقال فياض الصادرة بحقه 5
احكام قضائية غيابياً ويتجاوز إجمالى العقوبة المستحقةعليه 125 سنة ان عدد المحكوم عليهم غيابياً فى سيناء اكثر من الرقم المعلن رسمياً وهو 255 شخصاً مشيراً الى اسقاط 45 حكماً الأسبوع الماضى لكنه وصف ذلك بغير الكافى لانه ابقى على معظمهم فى دائرة المطلوبين امنياً واضاف انهم على استعداد لتنفيذ اى اعمال لرفع الظلم الواقع عليهم ولن يقبلوا اقل من اسقاط جميع الاحكام الصادرة بحقهم وحول مشاركة بعض المطلوبين جنائياً فى تنفيذ الهجوم قال فياض ان «المصلحة» تجمعهم فى التعبير عن العداء للشرطة بدعوى انها كانت تظلم الجانبين وكشف سلامة فياض عن ان الهدف من الهجوم على قسم ثان العريش كان الحصول على ملفات اكثر من 3 الاف قضية تتعلق باحكاماً غيابية صادرة بحق ابناء سيناء وتوقع فياض استجابة سريعة من الجهات المسؤولة نحو اسقاط عدد من الاحكام الغيابية خلال الفترة المقبلة وقال ان على الحكومة الاسراع فى العفو عن المحكومين وتوظيف ابناء سيناء وان تكون لهم الأولوية فى تمليك اراضى سيناء من ناحية أخرى اكد احد قادة ما يسمى «تنظيم القاعدة فى شبة جزيرة سيناء» لـ«المصرى اليوم» وجود التنظيم فى المحافظة منذ أكثر من عشر سنوات وبأعداد كثيرةوهو الذى نفذ عمليات طابا وشرم الشيخ التى اتهم فيها تنظيم التوحيد والجهاد واضاف ان البيان صدر بعد تشاور مع قيادات القاعدة بالخارج وقال القيادى ويدعى الشيخ عواد فى اتصال تليفونى لـ«المصرى اليوم» ان التنظيم قوى وكبير ومنتشراً فى ربوع سيناء وعدد أعضائه نحو 10 الاف وبرر استهداف قسم ثان العريش تحديداً دون اى مكان اخر بأنه كان يشهد تلفيق للقضاياوخرجت من بين جنباته اكثر من 300 قضيةملفقة ومزورة على حد قوله .