26‏/08‏/2011

ذكرت اذاعة صوت اسرائيل بان رئيس هيئة الاركان بجيش الدفاع الاسرائيلى الجنرال بنى غانتس اجرى ظهراليوم جولة ميدانية على
الحدود الاسرائيلية المصرية
وعلى الحدود مع قطاع غزة ايضاً
ويذكر ان الجنرال غانتس اجتمع مع رئيس المجلس الاقليمى اشكول السيد حاييم يالين الذى استعرض امامه الاحداث الاخيرة من سقوط الصارويخ الفلسطينية بالمناطق الجنوبية
لاسرائيل .
شهدت مدينة العريش عاصمة سيناء الشماليةاليوم بعد صلاة الجمعة تظاهرة من قبل شباب الثورة 25 يناير بالمحافظة وردد المتظاهرون فور خروجهما من الصلاة بمسجد
الرفاعى بوسط المدينة شعارات تطالب
بطرد السفير الاسرائيلى وغلق السفارةالاسرائيلة بمصر فضلاً عن القصاص لقتلةالجنود المصريين على الحدود المصريةالاسرائيلية بالقرب من ايلات وطالب اخريين بضرورة الغاء معاهدة كامب
ديفيد الموقعة بين الجانب المصرى
والاسرائيلى منذ ثلاثة عقود .
ذكرت منذ دقائق قليلة قناة النيل الفضائية الاخبارية المصرية بانة جرى الاتفاق وبشكل مبدئ على زيادة اعداد القوات التابعة للجيش المصرى بشبة جزيرة سيناء وذلك بعد الاتفاق بين كلا الجانبين الاسرائيلى المصرى بشأن هذا الموضوع وياتى ذلك بعد مقتل الجنود المصريين على الحدود الشرقية مع اسرائيل بسيناء والتى تسببت فى نشوب تظاهرات عارمة فى مصر للمطالبة بالرد بطرد السفير الاسرائيلى واغلاق السفارة والغاء معاهد كامب ديفيد بين كلا الجانبين .
قال الرئيس الامريكى الاسبق جمى كارتر فى حواراً مع صحيفة هأرتس الاسرائيلية بان الاحتجاجات الحالية فى القاهرة ضد اسرائيل
تهدد بالفعل اتفاقية السلام الموقعة بين مصر واسرائيل وقال كارتر بانة لم يفاجأبأنزال العلم الاسرائيلى من فوق السفارة
الاسرائيلية بمصر وانتقالاً لموضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية قال كارتر لهأرتس بانة يؤيد الصيغة التى عرضها اوبامافى خطابة فى مايو الماضى والذى اعلن فية ان
على اسرائيل الانسحاب الى حدود 1967 مع تبادل الاراضى وهو حق العودة للفلسطينين فقط للدولة الفلسطينية والتعويض المادى للاجئين .
اوردت الوكالة الاخبارية الدولية رويترز نقلاً عن مجلة الايكونوميست الجمعة ان وزير الدفاع الاسرائيلى ايهود باراك سيوافق على السماح لمصر بنشر الاف الجنود فى سيناء لتعزيز الاجراءات الامنية بعد هجوماً شنه مسلحون على الحدود واسفر عن سقوط قتلى مما وتر العلاقات بين الدولتين ولا تسمح معاهدة السلام الموقعة بين
الجانبين سنة 1979 سوى بوجود محدود لقوات حرس الحدود المصرية المزودة بأسلحة خفيفة بسيناء كما تقيد ايضاً انتشار قوات اسرائيل على جانبها من الحدود واحجمت وزارة الدفاع الاسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء عن التعقيب على التقرير الذى نشرته
المجلة الاسبوعية ومقرها لندن وجاء مقتل ثمانية اسرائيليين الاسبوع الماضى قرب مدينة ايلات الجنوبية على ايدي نشطاء قالت اسرائيل انهم تسللوا من قطاع غزة عن طريق سيناء ليذكى المخاوف الاسرائيلية من ان القاهرة بدأت تفقد سيطرتها على شبه الجزيرة منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير وبعد ان وافقت إسرائيل على تعزيز القوات مؤقتاً قامت مصر بالفعل بزيادة أعداد قواتها في سيناء وتشن حملة على المتشددين فى المنطقة قبل وقوع الهجوم وتظهر تقارير عن تصريحات باراك الاخيرة فيما يبدو الذهاب الى خطوة أبعد تشير الى انتشار الجنود لاجل غير مسمى وفى مقابلة مع شبكة سى ان ان الخميس بدا باراك حذرا بشان اثر تعزيز الوجود العسكرى المصرى على تأمين سيناء وقال لست متفائلا جداً بان يتغير كل شىء فى غضون أسابيع .