11‏/08‏/2011

فبعد ثورة الخامس والعشرين
من يناير والتى اطاحت بالنظام المصرى السابق والذى كان يرأسة حسنى مبارك ومعاونية وابرزهم حبيب العادلى وزير الداخلية وبدأت الاوضاع الامنية فى محافظة
شمال سيناء تتجة الى الانفلات
نظراً لاختفاء رجال الشرطة عن المحافظة بعد اشتباكات متواصلة بين البدو والفواخرية ورجال الشرطة عقب اندلاع الثورة ومن تلك الفترة وحتى الان اصبحت مدن
عدة بالمحافظة خاوية من رجال الامن وحتى العريش والتى تعد عاصمة شمال سيناء نزلت الشرطة ولكنها لم تستطع احكام قبضتها الامنية على المدينة الوضع الامنى بشكل
عام متدهور ومن تلك الفترة اصبحت كل قبيلة او عائلة بدوية او عرايشية تزويد افرادها بالاسلحة مما اد الى تزايد التوترات بين العائلات والقبائل وعلى اقل شئ مستغلين غياب دور رجل الشرطة الخلافات والتى اصبحت فى تزايد وتحولت المواجهات الى مواجهات مسلحة لتصبح
الحل من نظرهم تلك الاشتباكات يتسائل المواطنين متى ستعود الشرطة
وبشكل حقيقى للشارع السيناوى ولماذا يتجاهل مسؤلى المحافظة الوضع الامنى المتدنى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق